الخميس، 17 أبريل 2008

اجبــني..


أبكي لفراقك ..
وليت دموعي تخفف عذاب قلبي أو تطفئ نار أشواقي أو تشفي فؤاد أضناه الهجر والبعد..
هل تشعر بعذابي ؟؟ هل تبكي لغيابي ؟؟
إلى متى سوف اقف راجية عند بوابة قلبك ؟؟
إلى متى ستتدافعني أمواج اشواقي من شرقك إلى غربك ؟؟
إلى متى سوف أبقى تائهة في ظلام دربك ؟؟
لا أنتظر منك شئ .. سوى حـــــــبك !!
ولا مطلب لي في الحياة .. سوى قـــربك !!
فهل عذابي هو غايتك وطلبك ؟؟
هل هذا جزاء قلباً أَحبــــك ؟؟
أجبني ..!!!
فقلبي تعتصرهـ مئة صرخة ألم ..
وعيني ذرفت على حبك ألف دمعة ندم ..
وورقي اشتكى من دموع القلم ..
فهل سأجد عندك أمل قد انهدم ؟؟!!!
أجبني.. !!!!

هناك 4 تعليقات:

3asheqat al ward يقول...

كيف لا يجيبك وَ كل تلك المشاعر الجياشة تفيض منكِ !!

ربما عليهِ أن يأتي بذلكَ الأمل وَ لو صراعاً كي لا يرى منكِ دمعة ألمٍ واحدةٍ سالت من عيناكِ البريئتان ..

:

:

إبداع في اللا منتهى غاليتي ..


دمتِ متألقة ..


3ashe9at al ward

عذراء الخريف يقول...

عاشقة الورد
حروف ردك تشع جمالا
مرورك اضاف لصفحتي رونقاً رائعاً
لاعدمت تواجدك غاليتي

al-adsani يقول...

هنا الأسف ;

عندما نرى احساس اكتسى بحلة من الروعه قد هُجر ..

ولكن لا عليكي ، فانتي الزهره وانتي سمائها وأرضها وانتي من يسقيها ، كما اسقيتي هذه الحروف روعة ابداعك

فمهما كان ذاك اللذي هجرك ، فهو الخاسر ، فمن منا في هذه الايام يستطيع ان يحظى على ظل استمده من زهره !




قمة في الروعه ما أدرجتيه لنا عذراء الخريف

اهنيك على هالاحساس ..



ودمتي مبدعه

عذراء الخريف يقول...

العدساني
تقف الحروف حائرة امام وصف روعه ردك ورقة مشاعرك

لاعدمت مرورك وتواجد كلماتك بين طيات صفحاتي